#الدرس_2_مكونات_شبكة_GSM:
#مكونات_شبكة_GDM:
في بداية التسعينات بدأ بناء الشبكات اللاسلكية من الجيل الثاني، في الجيل الأول كان استخدام التقنية يحتاج إلى أجهزة غالية إلى جانب إتاحة عدد قليل من المستخدمين للشبكة، على سبيل المثال C-NET.
في أوروبا استخدمت أنظمة الديجتال (Codec) وسمي هذا النظام Global System for Mobile Communication واختصر الاسم .GSMشبكة GSM شُغّلت بسويسرا باستخدام ترددين، الأول 900MHz ولهذا سميت الشبكة بـ GSM900 والتردد الثاني 1800MHz وسميت الشبكة ب GSM1800.
تم تطوير نوع جديد من الشبكة وهو ما يسمى بـ UMTS وهو اختصار لـ Universal Mobile Telecommunication System.
هذا النظام يعمل على 2GHzويستخدم طريقة أخرى للتشفير ((Codec والتي تسمح بنقل سريع للمعلومات وبكمية كبيرة (ما يقارب 2Mbps).
#طريقة_العمل:
من خصائص موجات الإرسال للتردد ما بين 900 ميجاهيرتز و 2 جيجاهيرتز في الهواء، أن لديها طول موجة ما يقارب 30cm عند تردد 1GHz وحوالي 15cm عند 2GHz وهذه الموجات القصيرة نوعاً ما والمشابهة للموجات الضوئية، وتدعى الموجات الكهرومغناطيسية، ولكن الفارق في طول الموجة التي تقارب 0.0005mm.
موجات الإرسال والتي تصدر من برج الإرسال تنتشر في الهواء في البداية على شكل خطوط مستقيمة وفي حال اصدامها بأسطح تستطيع أن تنعكس كما هو الحال في حال سقوط الضوء على سطح مرآة. ولكن على عكس الموجات الضوئية، فإن الموجات الكهرومغناطيسية تستطيع تخطي المعادن أي الأجسام المعوقة لاستمرار الانتشار حتى لو تلاشت، فهذا يتيح على سبيل المثال الاتصال من داخل المباني، إلى جانب الانعكاس على السطوح يوجد أيضا ظاهرة الانتشار، فهذا يحدث في حال سقوط الموجات على زاوية المباني، ففي هذه الحالة تتكون عند نقطة الانحناء على الزاوية، نقطة جديدة تمثل برج الإرسال وذلك لأن نقطة الانحناء تعيد إرسال الموجات بجميع الاتجاهات على عكس نقطة الانعكاس على الأسطح المستقيمة والتي تعكس الموجات باتجاهات معينة، فعلى سبيل المثال، شخص يقف أمام برج الإرسال وشخص آخر يقع خلف مبنى يحجب عنه رؤية برج الإرسال، الشخصان يستطيعان الاتصال من الموبايل.
بالنسبة للشخص الأول فهو يستقبل الإرسال المباشر لمحطة الإرسال إلى جانب الانعكاس على سطح الأرض والانحناء، فلهذا السبب يكون استقبال الموجات لديه قوي مقارنة بالشخص الثاني والذي يقف خلف مبنى ويستقبل فقط الموجات الناجمة عن ظاهرة انحناء الموجات على زاوية المبنى. هذه الظاهرة كما نرى إيجابية إلا أن لها آثار سلبية وهذا ما سنراه لاحقا.
بسبب قصر موجات GSM1800 تتلاشى الموجات بشكل أكبى من موجات GSM900.
#ضعف_قدرة_إرسال_الموبايل:
الموبايل لديه قدرة إرسال محددة وذلك يرجع إلى عدة أسباب ومنها، الآثار السلبية للموجات الكهرومغناطسيسة على الصحة العامة للإنسان، إلى جانب استهلاك طاقة كبيرة من البطارية مع زيادة قدرة الإرسال، ولذلك يقوم تحديد قدرة الإرسال للموبايل بحيث يكون إصدار الموجات غير مضر بصحة الإنسان وذلك عن طريق تحديد قدرة تحمل جسم الإنسان لتلك الموجات وهذه الوحدات تدعى باختصار ( (SARوتساوى عادة في أجهزة الموبايل ما بين 0.40 إلى 1.49 وات لكل كيلوجرام، وكلما كانت أقل كلما كان الضرر أقل ويجب علينا ملاحظة هذه القيمة عند شراء أجهزة الموبايل.
الموبايل بعكس الأنتنا، يقوم باصدار الموجات بجميع الاتجاهات وليس باتجاه واحد ولهذا السبب تتوزع قدرة الإرسال للموبايل مع زيادة البعد على كل المساحة الموجود بها الشخص المستخدم للموبايل وبذلك تنخفض القدرة بشكل كبير كلما زادت المساحة الموزع عليها الإرسال. و من الأسباب الأخرى لضعف الإرسال وهو ضعف قدرة بطارية الموبايل على توليد موجات قوية.
#تحديد_مجال_الإرسال:
بعض الأسباب التقنية تلعب الدور الأساسي بتحديد مجال وبعد الإرسال للشبكة، ولذلك تتكون شبكة الإرسال من العديد من أبراج الإرسال والاستقبال التي تنتشر على الأرض وتسمى BTS.
منقول:
مدونة نظرة بعمق م. محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق