#الدرس_4_تركيب شبكة_GSM_الجزء_الثاني:
من وظائف هذه المحطة BSC هو مراقبة الاتصال في الشبكة، إلى جانب أنها تقوم بتنظيم انتقال المتكلم من مكان لآخر وهذا ما يسمى Handoverولتوضيح هذا المصطلح سأطرح مثال بسيط وهو أن شخص يقود السيارة ويتحدث على الموبايل مع شخص آخر، كما قلت من قبل أن المتحدث يكون متصل ببرج اتصال معين موجود في المكان "أ" ولكنه ينتنقل بالسيارة إلى مكان "ب" وﻷن برج الاتصال يغطي مكان ثابت محدد ولمراعاة جودة الاتصال أصبح من الضروري البحث عن برج اتصال آخر لكي لا يتم فصل المكالمة، فتقوم ال BSC وذلك عن طريق قياس جودة الإرسال بمقارنة الجودة من البرج المستخدم للاتصال بأقرب برج اتصال قريب للشخص المتصل، وفي حال أن البرج المجاور للمتصل أثبت أن جودة الإرسال للمتصل أقوى من البرج المستخدم، تقوم المحطة بنقل الاتصال للبرج المجاور وذلك دون أن يشعر المتكلم وبعد تحويل الاتصال تقوم بفصل الاتصال للبرج الأول، هذه ببساطة طريقة التنقل من BTS إلى أخرى.
#الربط_بين_الBSC_والBTS:
كما وضحت في المقدمة أن ال BSC متصلة بالعديد من BTS وذلك عن طريق كابلات 2 ميجابايت، وهذا الربط يسمى A-bis-Linkوالتي تقسم القنوات 64Kbps إلى عدة قنوات مصغرة، وذلك لكي يستغل حجم القناة كاملاً وهذ يرجع لسبب أن الموجات الصوتية في شبكة الموبايل لديها حجم صغير Bit rateوهذا يرجع لطريقة ضغط الصوت (Codec).
B- Base Station Controller (BSC):
وهي وحدة التحكم، وتختصر BSC، وهي مجمع للعديد من ال BTS بحيث يتصل بكل BSCالعديد من BTS عادةً بكابل 2 ميجابايت، ومن ناحية أخرى تتصل BSC مع بعضها البعض. العديد من هذه المحطات يرتبط بما يسمى بال MSC وهي الوحدة التالية التي سنقوم بتوضيح عملها فى الدرس القادم إن شاء الله.من وظائف هذه المحطة BSC هو مراقبة الاتصال في الشبكة، إلى جانب أنها تقوم بتنظيم انتقال المتكلم من مكان لآخر وهذا ما يسمى Handoverولتوضيح هذا المصطلح سأطرح مثال بسيط وهو أن شخص يقود السيارة ويتحدث على الموبايل مع شخص آخر، كما قلت من قبل أن المتحدث يكون متصل ببرج اتصال معين موجود في المكان "أ" ولكنه ينتنقل بالسيارة إلى مكان "ب" وﻷن برج الاتصال يغطي مكان ثابت محدد ولمراعاة جودة الاتصال أصبح من الضروري البحث عن برج اتصال آخر لكي لا يتم فصل المكالمة، فتقوم ال BSC وذلك عن طريق قياس جودة الإرسال بمقارنة الجودة من البرج المستخدم للاتصال بأقرب برج اتصال قريب للشخص المتصل، وفي حال أن البرج المجاور للمتصل أثبت أن جودة الإرسال للمتصل أقوى من البرج المستخدم، تقوم المحطة بنقل الاتصال للبرج المجاور وذلك دون أن يشعر المتكلم وبعد تحويل الاتصال تقوم بفصل الاتصال للبرج الأول، هذه ببساطة طريقة التنقل من BTS إلى أخرى.
#الربط_بين_الBSC_والBTS:
كما وضحت في المقدمة أن ال BSC متصلة بالعديد من BTS وذلك عن طريق كابلات 2 ميجابايت، وهذا الربط يسمى A-bis-Linkوالتي تقسم القنوات 64Kbps إلى عدة قنوات مصغرة، وذلك لكي يستغل حجم القناة كاملاً وهذ يرجع لسبب أن الموجات الصوتية في شبكة الموبايل لديها حجم صغير Bit rateوهذا يرجع لطريقة ضغط الصوت (Codec).
2- Home Location Register (HLR):
وهو عبارة عن بنك معلومات داخل شبكة الاتصال، يتم تخزين المعلومات التالية عليه:
A- IMSI: International Mobile Subscriber Identity:
وتستخدم للتعرف على المستخدم، إلى جانب العديد من المعلومات تكون IMSI مخزنة على كرت يدعى Subscriber Identity Module ويختصر SIM الذي نحصل عليه من شركة الاتصالات عند فتح خط اتصال جديد. ال IMSI وهو عبارة عن رقم عالمي لكل شخص، بحيث يعطى مرة واحدة فقط عالمياً، وهذا الرقم ليس له أي علاقة برقم التليفون. فهو يتكون من 15 رقم وحرف كالتالي:
3## رموز لكود البلد MCC.
2## إلى 3 رموز لكود الشبكة MNC.
10## أرقام خاصة بمستخدم الشبكة MSIN.
3## رموز لكود البلد MCC.
2## إلى 3 رموز لكود الشبكة MNC.
10## أرقام خاصة بمستخدم الشبكة MSIN.
B- MSISDN: Mobile Subscriber ISDN Number:
وهو الرقم المستخدم للاتصال. رقم إصدار الجهاز المستخدم للاتصال.
----> رقم إصدار الجهاز المستخدم للاتصال.
----> أماكن تواجد VLR.
----> أماكن تواجد MSC.
----> تسعيرة المكالمات والخدمات المسموحة لكل مستخدم.
----> رقم إصدار الجهاز المستخدم للاتصال.
----> أماكن تواجد VLR.
----> أماكن تواجد MSC.
----> تسعيرة المكالمات والخدمات المسموحة لكل مستخدم.
3- VLR: Visitor Location Register:
لا تقوم بالخلط بين VLR و HLR. بينما لا يوجد في الشبكة كلها على حسب كبرها غير عدة HLR، فيوجد لكل MSC داخل الشبكة VLR خاص بها ومن الممكن أن يكون VLR واحد مسؤول عن عدة MSC، ووظيفته أن يعمل نسخة مؤقتة عن معلومات المستخدمين الموجدين في منطقة MSC المسئوول عنها وذلك لكي يقلل الضغط على الاتصال بين MSC و HLR.
4- TRAU: Transcoder Rate Adapter Unit:
هذا العنصر يعتبر وحدة ضغط الصوت، فهو يقوم بضبط حجم الصوت لملائمة قنوات الاتصال، يتم نقل المعلومات الصوتية عبر القناة الهوائية بمقدار 13Kbps وبعدها يتم توصيلها إلى MSC والمسئوولة عن توصيل المعلومات إلى الطرف الآخر ولكنها تعمل بنظام ISDN والذي بدوره ينقل المعلومات بحجم 64Kbpsوهنا نلاحظ عدم تطابق كل من حجم المعلومات التي تصل إلى MSC، لحل هذه المشكلة يمكن لشبكة GSM تعريف قنوات الإرسال الهوائية على 64Kbps لتلائم النظام المتعامل به بقنوات ISDN ولكن هذا الحل يعني أن ال Bandwidth لن يستغل بعدد كبير من المستخدمين ولكن الهدف دائماً هو تقليل حجم القنوات لاستيعاب عدد كبير من المستخدمين. لحل هذه المشكلة أصبح ذلك ممكناً وذلك عندما تم تطوير أجهزة جديدة تستطيع ضغط الصوت بجودة عالية وتحويل حجمها من 64Kbps إلى 13Kbps.
تستخدم وحدة TRAU بشبكة GSM للعمل على ضغط وفك ضغط الصوت وتكون موصولة بين ال MSC وال BSC بحيث تقوم BSC بالتحكم بها. تقوم MSC بإرسال معلومات الصوت القادمة من خطوط ISDN بحجم 64Kbps باتجاه الهوائي، يتم استقبال المعلومات من ال TRAU وضغطها ليصل حجمها 13Kbps وتحولها إلى ال BSC، ونفس الطريقة تحدث عند استقبال المعلومات من BSC وتحولها إلى ال TRAU بحجم 13Kbps والتي تقوم بفك الضغط ليصبح 64Kbps وتوصلها إلى MSC المرتبطة بخطوط ISDN. وتكون الخوارزميات المستخدمة في ضغط الصوت معرفة داخل جهاز الموبايل. عادةً ما تكون ال TRAU مثبتة داخل MSC وذلك لتوفير نوع الكابل الذي يربط ال MSC بال BSC وذلك لأن حجم المعلومات داخل الكابل سيكون 13Kbps.
تتعامل هذه الوحدة مع عدة خوارزميات لضغط الصوت وتسمى جميعها Codecs وكانت أولها Full Rate Codec وتختصر (FR) وتعمل على ضغط الصوت لغاية 13Kbps. في نهاية التسعينيات تم تطوير طريقة أخرى Enhanced Full Rate Codec وتختصر (EFR) وتُستخدم بشكل كبير في الشبكة حيث تقوم أيضاً بضغط الصوت حتى 13Kbps ولكن بجودة صوت أفضل من الأولى وسلبياتها أنها معقدة وتحتاج إلى أجهزة حساب سريعة ولكن هذه الأيام لا تعتبر مشكلة لسرعة الأجهزة المتاحة حالياً. إلى جانب هذه الطرق يوجد أيضاً Half Rate Codec وتختصر (HR) والتى تضغط الصوت حتى 7Kbps وبذلك توفر لنا Bandwidth ولكن جودة الصوت فيها أسواء من EFR ولكن بالنسبة لشركات الاتصال فإن هذه الطريقة تتيح لهم مضاعفة المستخدمين للشبكة عن طريق توفير حجم القنوات ولكن لا يتم استخدامها بشكل كبير.
الطريقة الحديثة وتدعى Adaptive Multi Rate Algotithmus وتختصر (AMRA) والتى تتيح على عكس EFR, HR, FR إمكانية التنقل بين هذه الطرق، بحيث يتم اختيار طريقة الضغط على حسب جودة الإرسال ومن إيجابيات هذه الطريقة أنه في حال الاتصال السيء يتم التحويل إلى طريقة ضغط بحجم كبير لتقليل الأخطاء الناجمة عن مشاكل الاتصال وذلك عن طريق إضافة عدد من ال bits لتسمح بتصحيح الأخطاء بسهولة، إلى جانب توفير في حجم القنوات المستخدمة في حال قوة الإرسال المستقبل.
منقول:
مدونة نظرة بعمق م. محمود
تستخدم وحدة TRAU بشبكة GSM للعمل على ضغط وفك ضغط الصوت وتكون موصولة بين ال MSC وال BSC بحيث تقوم BSC بالتحكم بها. تقوم MSC بإرسال معلومات الصوت القادمة من خطوط ISDN بحجم 64Kbps باتجاه الهوائي، يتم استقبال المعلومات من ال TRAU وضغطها ليصل حجمها 13Kbps وتحولها إلى ال BSC، ونفس الطريقة تحدث عند استقبال المعلومات من BSC وتحولها إلى ال TRAU بحجم 13Kbps والتي تقوم بفك الضغط ليصبح 64Kbps وتوصلها إلى MSC المرتبطة بخطوط ISDN. وتكون الخوارزميات المستخدمة في ضغط الصوت معرفة داخل جهاز الموبايل. عادةً ما تكون ال TRAU مثبتة داخل MSC وذلك لتوفير نوع الكابل الذي يربط ال MSC بال BSC وذلك لأن حجم المعلومات داخل الكابل سيكون 13Kbps.
تتعامل هذه الوحدة مع عدة خوارزميات لضغط الصوت وتسمى جميعها Codecs وكانت أولها Full Rate Codec وتختصر (FR) وتعمل على ضغط الصوت لغاية 13Kbps. في نهاية التسعينيات تم تطوير طريقة أخرى Enhanced Full Rate Codec وتختصر (EFR) وتُستخدم بشكل كبير في الشبكة حيث تقوم أيضاً بضغط الصوت حتى 13Kbps ولكن بجودة صوت أفضل من الأولى وسلبياتها أنها معقدة وتحتاج إلى أجهزة حساب سريعة ولكن هذه الأيام لا تعتبر مشكلة لسرعة الأجهزة المتاحة حالياً. إلى جانب هذه الطرق يوجد أيضاً Half Rate Codec وتختصر (HR) والتى تضغط الصوت حتى 7Kbps وبذلك توفر لنا Bandwidth ولكن جودة الصوت فيها أسواء من EFR ولكن بالنسبة لشركات الاتصال فإن هذه الطريقة تتيح لهم مضاعفة المستخدمين للشبكة عن طريق توفير حجم القنوات ولكن لا يتم استخدامها بشكل كبير.
الطريقة الحديثة وتدعى Adaptive Multi Rate Algotithmus وتختصر (AMRA) والتى تتيح على عكس EFR, HR, FR إمكانية التنقل بين هذه الطرق، بحيث يتم اختيار طريقة الضغط على حسب جودة الإرسال ومن إيجابيات هذه الطريقة أنه في حال الاتصال السيء يتم التحويل إلى طريقة ضغط بحجم كبير لتقليل الأخطاء الناجمة عن مشاكل الاتصال وذلك عن طريق إضافة عدد من ال bits لتسمح بتصحيح الأخطاء بسهولة، إلى جانب توفير في حجم القنوات المستخدمة في حال قوة الإرسال المستقبل.
منقول:
مدونة نظرة بعمق م. محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق