#الدرس_15_TDM:
نستكمل النوع الثالث وهو Time Division Multiplexing:
هذه الطريقة تعمل مع مايسمى Frames والتى بدورها تُقسم إلى ما يسمى Timeslots. تعتمد هذه الفكرة على تقسيم الزمن بين الأجهزة داخل خط اتصال واحد، وذلك للاستفادة من الفترات الزمنية الخالية في حال توقت المتحدث مثلاً عن الكلام، حيث يستخدم كل مستخدم Timeslot واحد بشكل دوري، على سبيل المثال يقوم شخص بالإرسال داخل Timeslot والتى تكون 1/1000 ثانية حيث تصل هذه المعلومات إلى الموبايل الأول أما 1/1000 ثانية التالية تكون لمستخدم آخر. وهذه الطريقة تُأخر وصول الكلام ولكن لأجزاء قليلة جداً من الثانية والتي لا تشعر بها أذن الإنسان. ويوجد نوعين منها Synchronous و Asynchronous.
طريقة عمل Sychronous وتختصر بـ STD أو Sychronous Time Division يكون لكل مستخدم Timeslot محدد له لنقل المعلومات. لهذه الطريقة إيجابية، أن لكل اتصال حجم ثابت لنقل المعلومات Data rate إلى جانب أن كل مستخدم يسهل التحقق من شخصيته وذلك عن طريق موقعه من القنوات وهذا يسهل عمل Demultiplex.
ولكن من سلبيات هذه الطريقة، في حال عدم إرسال معلومات على القناة ويبقى Timeslot غير مستخدم فهذا حل غير مناسب لنا لأننا نريد استغلال كل القنوات في حال الضغط الشديد على الشبكة.
النوع الثاني Asynchronous تختصر ب ATD أو Asynchronous Time Division، ويتم التغلب على سلبيات الطريقة الأولى وذلك عن طريق استخدام ال Timeslot الغير مستخدمة وإعطائها إلى مستخدمين آخرين في حاجة لها وهذا يحدث عندما يُسمح فقط للمرسل الذي يريد إرسال معلومات باستخدام القناة ولكي لا تفقد المعلومات يجب إعطاء مجموعة المعلومات المرسلة من قبل كل مرسل، معلومات عن القناة مثل Header , Channel, Identifier فعن طريق هذه المعلومات يستطيع ال Demultiplexer عند المستقبل إعادة تجميع المعلومات الخاصة به، لذلك تعرف هذه الطريقة بـ Label Multiplexing وبهذه الطريقة تكون القنوات استغلت بشكل مفيد جداً حيث لا تُترك Timeslots فارغة مما يزيد من Rate التحميل للمستخدم لها ولكن السلبي هنا هو زيادة حجم المعلومات عن طريق إضافة معلومات القناة ولكن ذلك لا يكون كبيراً.
#ملحوظة:
في عالم الاتصالات يتم استخدام كل من الطريقتين، TDMA إلى جانب FDMA وبذلك يتم الحصول على عدد كبير من قنوات الاتصال التي تتيح استخدام الكثير من المتصلين لمحطة واحدة دون التأثير على الغير.
منقول:
مدونة نظرة بعمق م. محمود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق