الأربعاء، 17 مايو 2017

مشاكل وحلول ال Wi-Fi

#####################
مشاكل وحلول ال Wi-Fi: #####################
قد يعاني المستخدم في العمل أو المنزل من وجود موجهات أخرى خاصة بجيرانه تستخدم التردد والقناة نفسها التي يستخدمها موجهه. وتزداد هذه المشكلة مع توزيع مزودي خدمات الإنترنت للموجهات نفسها (أي التردد والقناة نفسها) لملايين المستخدمين (تقوم بعض الموجهات الجديدة لدى تشغيلها باختيار أقل القنوات كثافة من حيث عدد المستخدمين).
مع وجود كاميرات أمنية لاسلكية في العمل وسماعات «بلوتوث» وأجهزة «ميكروويف» للتسخين، وغيرها من الأجهزة التي تستخدم التردد نفسه.
وقد يلجأ البعض إلى تحميل برمجة للموجه خاصة ببلد مختلف عن بلده، وذلك للحصول على القناة 14 التي قد لا تكون تعمل في بلده، ولكن هذا الأمر غير قانوني، أضف إلى ذلك أن جهاز المستخدم المحمول قد لا يدعم القناة 14، ويكون المستخدم بذلك قد أوقف الاتصال اللاسلكي تماما.
ومن العوامل التي تؤثر سلبا على سرعة الاتصال اللاسلكي خيار المستخدم ببروتوكول الحماية الخاص بالموجه اللاسلكي، حيث إن بروتوكول «دبليو إي بي» WEP سيفرض عبئا أكبر على الموجه وقد يخفض الأداء الإجمالي بنسب تصل إلى 30%. أضف إلى ذلك أن هذا البروتوكول القديم غير آمن مقارنة بالإصدارات الأخرى الحديثة، مثل «دبليو بي إيه/دبليو بي إيه 2» WPA/WPA2 التي تقدم سرعة أداء أعلى ومستويات حماية أفضل، ولا تخفض من سرعة الأداء إلا بنسب تتراوح بين 5 و10%.
على الرغم من أن عدم استخدام بروتوكول حماية سيقدم لك مستويات أداء أعلى، فإن المخاطر أو السلبيات التي تصاحب ذلك أكبر بكثير من الفوائد، حيث سيصبح بإمكان أي شخص قريب من الموجه (سواء كان من الجيران أو فردا أوقف سيارته بالقرب من منزلك) تحميل ما يشاء من الإنترنت وخفض سرعة الاتصال الخاصة بك خلال ذلك، والدخول إلى ملفات كومبيوترك أو هاتفك الجوال والعبث بها. ويجب اعتبار أن خسارة 5 إلى 10% من الأداء هي ضريبة مقبولة لقاء الفوائد المجنية.
* إصلاح مشكلات «واي فاي» وبإمكانك تجربة برنامج مفيد لمعرفة عدد الموجهات القريبة منك والقنوات التي تستخدمها تلك الموجهات، هو «إن إس إس آي دير 2» inSSIDer 2
(http://www.metageek.net/products/inssider/)..
الذي سيعرض معلومات مهمة عن الشبكات اللاسلكية القريبة، والتي تعتبر معلومات أفضل من تلك التي يعرضها نظام التشغيل. ويمكن للمستخدم معرفة القنوات غير المستخدمة في الموجهات المحيطة به، ليستخدم واحدة منها ويحصل على أداء أفضل.
ويمكن أيضا استخدام برنامج «هيت مابر» HeatMapper
(http://www.ekahau.com/products/heatmapper/overview.html)..
الذي سيرسم خريطة للشبكة اللاسلكية للموجهات الموجودة حول المستخدم. ويمكن حمل الكومبيوتر المحمول وتشغيل البرنامج والتجول في المنزل أو المكتب، ليبدأ البرنامج عمله، أو يمكن استخدام خريطة منزل أو مكتب المستخدم. ويمكن بهذه الطريقة تحديد الأماكن التي تعاني من ضعف في الإشارة أو الأداء، وتغيير مكان موجهك إلى موقع أفضل، سواء لك أو لعميلك.
ولكن البرامج المذكورة تعتمد على بطاقة «واي فاي» اللاسلكية الخاصة بكومبيوتر المستخدم، الأمر الذي يعني أنها لا تستطيع التعرف على التداخلات غير المرتبطة بشبكات «واي فاي» ولكن تؤثر عليها سلبا.
ويمكن استخدام أجهزة خاصة تتصل بالكومبيوتر عبر مأخذ «يو إس بي» تقوم بقياس التداخل الناجم عن شبكات «واي فاي» وذلك الناجم عن غير ذلك. ومن تلك الأجهزة «واي - سباي» Wi - Spy الذي يمكن استخدامه مع برنامج «تشانلايزر» Chanalyzer..
(يمكن الحصول على الجهاز والبرنامج من موقع «ميتاغيك»
http://www.metageek.net)..
ويتراوح سعر الجهاز مع البرنامج بين 99 و999 دولارا أميركي، وفقا للمزايا المختارة (مثل فحص شبكات 2,4 أو 5 غيغاهيرتز، وتقارير مفصلة، وغير ذلك).
ولموقع الموجه أثر كبير جدا على الأداء، حيث إن وضعه على الأرض أو وراء خزانة سيؤثر سلبا على الأداء، وبشكل كبير. أضف إلى ذلك وضعه بالقرب من جسم معدني (مثل الخزائن المعدنية أو المشعات الحرارية) التي قد تمتص الموجات أو تعكسها بطرق غير مرغوبة. هذا، ولا ينصح بوضعه بالقرب من أي جهاز كهربائي، مثل التلفزيون أو نظام السينما المنزلية، وينصح بوضعه في وسط المنزل، ذلك أن موجات الراديو الصادرة منه تكون على شكل كروي، وبذلك يضمن المستخدم توزيع وصول الموجات بشكل شبه متساو إلى جميع غرف المنزل. ولا ينصح بوضعه فوق سجاد المنزل، ذلك أن الموجه يسخن في الأوضاع الطبيعية، ووجود السجاد سيعيق من عملية تبريده بشكل كبير.
وإن كنت تريد الاتصال لا سلكيا من غرفة تصلها إشارة ضعيفة من الموجه، فينصح باستخدام بما يعرف بـ«مقويات المدى»Range Extender التي توضع في منتصف المسافة بين المستخدم والموجه وتوصل بالكهرباء، لتقوم بتقوية الإرسال اللاسلكي بشكل ملحوظ. وينصح بشراء جهاز من نفس العلامة التجارية الخاصة بموجهك، وذلك لضمان التوافق التام بينهما. وتبلغ أسعار هذا النوع من الأجهزة نحو 70 دولارا أميركي.
ومن الممكن أيضا تحويل البث اللاسلكي إلى سلكي، وذلك عن طريق استخدام أسلاك الكهرباء بين الغرف، بوصل الموجه بجهاز خاص متصل بالمقبس الكهربائي، لتصبح جميع مقابس المنزل مزودة بإنترنت لاسلكي، وبالتالي الحصول على اتصال بالإنترنت في جميع أنحاء المنزل، ومن دون تمديد وصلات خارجية. وتبلغ أسعار هذا النوع من الأجهزة نحو 60 دولارا أميركي.
وإن كنت تستخدم موجها يحتوي على جهاز «مودم» مدمج، فينصح بوصل الـ«مودم» بالمقبس الرئيسي للهاتف، وليس مقبس امتداد للخط الرئيسي، إذ إن القيام بوصله بالمقبس الرئيسي سيرفع من جودة سرعات الاتصال بالإنترنت.
#####################
مسببات انخفاض الأداء والسرعة: #####################
1- أجهزة بث الفيديو:
تستخدم هذه الأجهزة داخل المنازل لبث الصورة من مكان لآخر، مثل أجهزة مراقبة الأطفال الرضع، أو كاميرات المراقبة اللاسلكية، التي تعتبر العدو الأكبر لشبكات «واي فاي».
2- أفران الـ«ميكروويف»:
كانت هذه الأفران الأولى المتهمة بخفض جودة إشارة «واي فاي» (في ترددات 2,4 غيغاهيرتز)، ويمكن أن تنخفض السرعة بنسبة 64% لدى تشغيل الفرن من مسافة تبعد عن الموجه 8 أمتار أو أقل، وقد يمتد تأثير ذلك إلى 50 مترا في بعض الأحيان.
3- السماعات وأدوات التحكم اللاسلكية:
تؤثر السماعات اللاسلكية لنظام السينما المنزلية وأدوات التحكم اللاسلكية بأجهزة الألعاب الإلكترونية ومشغلات الموسيقى سلبا على جودة الإشارة اللاسلكية.
4- بلوتوث:
قد تتداخل الأجهزة التي تستخدم تقنية «بلوتوث» للتواصل، وتؤثر سلبا على أداء شبكات «واي فاي»، ولكن الأجهزة الجديدة تستخدم تردد «بلوتوث» مختلفا عن السابق، وتحل المشكلة من جذرها.
5- الأضواء:
تؤثر الأضواء المختلفة في المنزل على أداء شبكات «واي فاي» بنسبة تصل إلى 25%، وخصوصا لدى استخدام أضواء تتغير شدتها بشكل آلي. وتؤثر أيضا الأضواء التي تستخدم تقنية «فلوريسينت».
6- مواد البناء:
قد تحتوي جدران منزلك أو سقفه أو أرضه على شبكة حديدية تدعم مواد البناء، حيث إن وجودها سيؤثر بشكل كبير على جودة الإشارة اللاسلكية.
7- الكابلات الكهربائية:
وبما أن المعادن تخفض من جودة الإشارة اللاسلكية، فإن أسلاك الكهرباء المعدنية ستقوم بذلك أيضا، وستخفض من الجودة بتوليدها مجالا كهرومغناطيسيا عند مرور التيار الكهربائي فيها.
8- أحواض السمك:
حيث إن كم الماء الموجود في الحوض سيخفض من جودة الإشارة اللاسلكية بشكل كبير.
9- المرآة:
للمرآة الكبيرة أثر سلبي على الجودة، حيث إنها ستعكس الموجات اللاسلكية باتجاهات عشوائية.
10- التلفزيونات القديمة:
ليست التقنيات الجديدة هي الوحيدة المسؤولة عن خفض جودة إشارة «واي فاي»، حيث إن بعض التلفزيونات الكلاسيكية «سي آر تي» CRT (تلفزيونات أشعة الكاثود) تستطيع إيقاف الإشارة اللاسلكية لحي كامل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق