السبت، 12 أغسطس 2017

عالم الفضائيات

######################
مكونات ومعلومات مهمة في عالم الفضائيات:
######################

######################
أولا: الطبق Dish:
######################

******************************
وظيفة الأطباق:
******************************

وظيفة الطبق هو تجميع الإشارات الهابطة من القمر الصناعى وعكسها إلى بؤرة الطبق، وتعتمد جودة الأطباق على عدة عناصر أهمها:

1- نوع المادة المصنوع منها الطبق.
2- انتظام أو تطابق بؤرة الطبق مع الأذرع التي تتجمع في هذه البؤرة.

******************************
بؤرة الطبق:
******************************

قد يكون خام تصنيع الطبق جيد جدا ولكن التصنيع نفسه رديئ فنجد أن الاستقبال ضعيف أو مشوش.
ورغم أن هناك عدد كبير من المصانع المنتجة للأطباق لا نجد أكثر من مصنعين أو ثلاثة فقط ينتجون هذه الأطباق بكفاءة عالية وذلك لأن هناك ما يسمى بالاسطمبة - وهى مرتفعة الثمن - والتى يتم تطبيع الطبق عليها ومن ثم إذا كانت الاسطمبة جيدة الصنع ودقيقة جدا تنتج أطباق منتظمة السطح وذات بؤرة مضبوطة.
والتصنيع هنا ليس فقط في سطح الطبق وإنما أيضا فى الأذرع التى تركب عليها وتتقابل فى البؤرة المحددة، فإذا لم تكن هذه الأذرع والانحناءات دقيقة القياس فلن تنطبق نقطة التجمع (موضع الفيدهورن) على البؤرة وبالتالي لا يتم استقبال الإشارات الرئيسية القوية وإنما سيكون استقبالها للإشارات الجانبية الضعيفة.

******************************
نوع الطلاء:
******************************

قد يظن البعض أن أي طلاء للطبق ما هو إلا لإضافة مظهر جذاب عليه، ولكن الحقيقة هي أن هناك أنواع من الطلاء ذات قدرة كبيرة لعكس الإشارات الكهرومغناطيسية التي تسقط من الأقمار الصناعية؛ وبذلك تساعد على عكس أكبر قدر ممكن من الإشارات ومنعها من التسرب خلال الطبق.

######################
ثانيا: وحدات خفض الشوشرة LNB:
######################

******************************
وظيفة وحدات خفض الشوشرة:
******************************

تتلخص وظيفة وحدات ال LNB فى التقاط الإشارات القادمة من الأقمار الصناعية وتحويلها لتصبح صور تليفزيونية. وما تفعله وحدة ال LNB بالإشارات يؤثر عليها في رحلتها إلى الشاشة.

تقوم وحدة ال LNB بتحويل الإشارة الهابطة على صورة إشارات كهرومغناطيسية Microwave إلى إشارات كهربائية ثم تكبيرها ثم تحويلها إلى حدود الترددات الصحيحة مع تخفيض كمية الشوشرة خلال هذه العمليات إلى أقل قدر ممكن.

والمفاضلة بين جودة وحدات ال LNB التي تستقبل حزمة التردد الواحدة تعتمد على مقدار معامل تخفيض الشوشرة (عبارة عن النسبة بين نسبة شوشرة الإشارة الداخلة إلى نسبة شوشرة الإشارة الخارجة من ال LNB، ويقاس بالديسبل).

ويجب معرفة أنه كلما انخفض هذا المعامل كان أفضل، فعلى سبيل المثال LNB Ku-Band ذو معامل 0.6dB الذي يعتبر أفضل من ذاك ذو المعامل 0.8dB.

كذلك يجب أن نعلم أيضا أن هذا المعامل الذى يكتب عادة على وحدة ال LNB ليس دقيقا بأي حال من الأحوال، فليس هناك وحدتان متساويتان في هذا المعامل حتى ولو كانا من نفس المصنع. والأكثر من ذلك فإن هذا الرقم يختلف من تردد إلى تردد آخر، بمعنى أنه في تردد 11250 قد يكون المعامل 0.6dB ولكنه في تردد 11600 يختلف ليكون 0.7dB مثلا، والرقم المكتوب على الوحدة هو متوسط معامل الشوشرة في مدى الترددات التى يستقبلها.

ولذلك يتضح أن أحد العيوب التي يشتكى منها البعض وهي شراء أفضل أنواع ال LNB ذو المعامل المنخفض 0.6dB ومع ذلك يكون الاستقبال مشوشا وأقل جودة من صديق يستخدم وحدة ذات معامل 0.8dB، وليس هناك طريقة للتأكد من هذا المعامل إلا بالقياس الفردي لكل وحدة على حدة بواسطة جهاز غالي الثمن (حوالي 30 ألف دولار)!!!

######################
رابعا: الموتور (ذراع الحركة) Actuator:
######################

الموتور من المكونات الأساسية للنظم المتحركة، ويتسبب في توقف حركة الطبق لأبسط الأسباب وقد تؤدي إلى احتراق الفيوز أو دائرة التغذية، وقد يصل العطل إلى انحناء الذراع نفسه أو توقف الطبق عند أحد أطراف الآرك شرقا أو غربا، وهناك نوعان من أذرع الحركة (الموتور):

النوع الأول: الموتور الرأسى بأحجام ومقاسات مختلفة - وهو الأكثر انتشارا وشيوعا.
النوع الثاني: موتور H/H (من الأفق إلى الأفق).

******************************
الموتور الرأسي:
******************************

عبارة عن عمود إسطواني داخلي يتحرك رأسيا داخل إسطوانة ثابتة بواسطة موتور صغير يتغذى بجهد كهربائي قدره 36 فولت يستمدها من جهاز الريسيفر، وتقوم مجموعة التحميل Mount الخاصة بالطبق بتحويل الحركة الرأسية للإسطوانة الداخلية إلى حركة شبه دائرية والتي ترسم مسار حركة الطبق شرقا وغربا، هناك عدة مقاسات من الموتور الرأسي تبدأ من مقاس 8 بوصة، 12، 18، 24، 36 بوصة لتتناسب مع حجم الطبق، فالطبق قطر 90 سم لا يلزمه أكثر من 12 بوصة فى حين أن الطبق ذو قطر 240 سم يحتاج إلى 24 بوصة، وقد يحتاج طبق 240 سم إلى موتور 36 بوصة لإعطائه مزيد من القوة واتساع الآرك وتفادى بعض الأعطال.

ويتصل الموتور بجهاز الريسيفر من خلال أربعة أسلاك:

1- الأول M1 والثاني M2 ووظيفتهما تغذية الموتور بالكهرباء فتتحرك الإسطوانة الداخلية إلى أسفل أو أعلى مسببة دوران الطبق شرقا أو غربا.
2- السلك الثالث يتم توصيله بالأرضي.
3- السلك الرابع يتصل بالحساس Sensor وهو الذي يحسب عدد النبضات الكهربائية الواصلة للموتور حتى يتوقف عن الحركة حسب برمجة الجهاز.

******************************
مشاكل الموتور الرأسي:
******************************

أكبر المشاكل التي يواجهها الموتور الرأسي تكون بسبب أخطاء التركيب التي تتسبب في عدم دوران الطبق على آرك الأقمار أو عدم رجوعه إلى مواقع الأقمار السابق تخزينها في الريسيفر أو تغيير في قيمة الزاوية الرأسية (Elevation) واتجاه الجنوب الجغرافي.

******************************
أسباب حدوث الأعطال في الموتور:
******************************

هناك العديد من الأسباب مثل:

1- حركة غير محكمة لإسطوانة الذراع الداخلي بسبب عدم وضع العدد الكافي من الصواميل أو الورد في أماكن التثبيت.
2- تآكل الإسطوانة الداخلية أو الحلقة الداخلية للإسطوانة بسبب عدم استخدام كراسى التثبيت.
3- كما أن دخول المياه إلى داخل الذراع بسبب تآكل العازل المطاطى بين الإسطوانة الداخلية والخارجية للموتور من الأعطال التي تصيب الموتور.
4- هناك أعطال تصيب الموتور بسبب تجاوز الحد الشرقي أو الغربي للموتور من خلال الريسيفر؛ حيث يوجد داخل الموتور ريشة تفصل الكهرباء عنه عند وصول الموتور إلى أقصى أو أدنى ارتفاع له، فإذا كانت الريشة قريبة فإن مدى ذراع حركة الموتور يكون أقل وكذلك إذا كانت الريشة بعيدة أو مفقودة فإن ذراع الحركة يستمر إلى أن يسقط الطبق عند أحد أطراف نهاية الآرك.

******************************
الموتور H/H:
******************************

ويسمى أيضا المتور ذو الحركة القطبية لأنه يحرك الطبق بين القطبين أو من الأفق الشرقى إلى الأفق الغربي، وهو يحقق مدى أوسع لقوس الرؤية (الآرك) الذى يتحرك عليه الطبق من الشرق إلى الغرب ويمكن اعتبارها حركة نصف دائرية تساوي 180 درجة وهذا يعنى الوصول بالزاوية الرأسية للطبق إلى صفر على طرفي نهاية الحركة وهو غير فعلي في الحقيقة إذ تصل إلى 5 درجة فقط.
يعمل موتور H/H بنظرية مختلفة عن الموتور الرأسي إذ يعتمد فى حركته على علبة من التروس، كما أن هذا الموتور لا يتم تركيبه على أي طبق بل يلزمه طبق مصنع خصيصا مع مجموعة حركة Mount يتيح تركيب الطبق على هذا الموتور.

المفاضلة بين جودة وحدات ال LNB التى تستقبل حزمة التردد الواحدة تعتمد على مقدار معامل تخفيض الشوشرة (عبارة عن النسبة بين نسبة شوشرة الإشارة الداخلة إلى نسبة شوشرة الإشارة الخارجة من ال Lnb ويقاس بالديسبل)، ويجب معرفة أنه كلما انخفض هذا المعامل كان أفضل.

كذلك يجب أن نعلم أيضا أن هذا المعامل الذي يكتب عادة على وحدة ال Lnb ليس دقيقا بأي حال من الأحوال، فليس هناك وحدتان متساويتان فى هذا المعامل حتى ولو كانا من نفس المصنع، والرقم المكتوب على الوحدة هو متوسط معامل الشوشرة في مدى الترددات التى يستقبلها.

######################
مصادر التداخل على الاستقبال:
######################

علاج سوء الاستقبال في الأجواء المشحونة بتداخل الميكروويف:

التداخل يعني استقبال أي إشارة خلافا للتي ترغب في استقبالها وقد يكون مصدرها طبيعيا أو صناعيا أو خليطا منهما ويدخل في تكوينه التردد والموقع الجغرافي ووقت حدوثه بعض مصادره محدود التأثير والبعض الآخر تأثيره مزعج ويجب الحذر وعدم الخلط بين حالات التداخل والحالات التى تسبب في نتائج مشابهه للتداخل ونذكر منها صغر قطر الطبق أو ضعف إرسال القمر نفسه أو العوائق مثل البنايات العالية أو الأشجار الكثيفة التي تعترض خط النظر من الطبق إلى القمر.

تعتبر الهواتف اللاسلكية والكمبيوتر وأفران الميكروويف ووحدات ثبات التيار ومفاتيح تشغيل وقطع التيار ولمبات الفلورسنت وشبكات الهاتف الجوال وأجهزة الرادار الأرضية وأجهزة الرادار المحمولة جوا والمعدات والأجهزة العسكرية الإلكترونية من مصادر التداخل على الاستقبال وإن كانت محدودة التأثير، وبالرغم أن أجهزة راديو الهواة التي ترسل الموجات القصيرة وال fm لا تعمل في المدى الترددي للاستقبال الفضائي إلا أنها تعتبر من مصادر التداخل أيضا إذا كانت شدة إشارتها عالية.

ويفضل الإبقاء على تلك المؤثرات بعيدا عن الريسيفر وكيبل التوصيل، كما أن توصيل الريسيفر بالأرضي يجعلنا نتجنب آثارها.
تشكل حالات التداخل في المدى C نحو 80 % من مجموع الحالات التي يعاني منها مشاهدوا القنوات الفضائية وتتوقف شدتها على البعد أو القرب من المصدر. يعتبر هذا التداخل من أسوأ الحالات التي تصيب الاستقبال الفضائي حيث تصطدم إشارات الميكروويف القوية بحواف طبق الاستقبال وتنعكس كإشعاعات جانبية يجمعها بوق التغذية مع مايجمعه من إشارات منعكسة من سطح الطبق ويمررها إلى مرحلة الخلط والتكبير كإشارة واحدة تضيع فيها الإشارات الفضائية الضعيفة. وتستخدم في علاج هذه الحالة المواد الماصة للتداخل والمرشحات والسواتر ومايعتقد أنه كاف لصدها.

######################
الحل الأمثل للمشاهد الذي يقع نظام الاستقبال لديه في جو مشحون بتداخل الميكروويف:
######################

عندما لا يمكن استقبال ترددات القمر المطلوب أو بعض تردداته في مرحلة التركيبات بسبب وقوع الطبق في منطقة نفوذ شبكة ميكروويف قريبة تعمل في نفس الحيز الترددي فإن إعادة تركيب الطبق في موقع منخفض ما أمكن يمنع دخول موجات الميكروويف المنتشرة مع الإشارة المنعكسة من سطح الطبق إلى البؤرة إلى داخل بوق التغذية، النتائج مؤكدة والتكلفة لا تذكر، وكقاعدة عامة لا يجب تركيب الأطباق فوق المباني المرتفعة لأنها تتعرض إلى تداخل مباشر من موجات الميكروويف المنتشرة على هذا الارتفاع. إذا كان ممكنا وضع الطبق بين مبنيين فيراعى تركيبه بحيث يكون أقرب مايمكن للمبنى الأعلى.

عند وجود ساتر (مبنى أو سور أو حائط 000 إلخ) وبمعرفة اتجاه موجات التداخل الأرضي تكون هناك فرصة لحل المشكلة، بإعادة تركيب الطبق في مكان آخر بحيث يكون الساتر بينه وبين مسار إشارة التداخل، ولكنه ليس حلا مثاليا لأن إشارة التداخل تعود إلى سطح الطبق بفعل الانعكاس والارتداد بعد اصطدامها بالسواتر، النتائج تكون أفضل إذا ما أمكن إحاطة الطبق من كل الاتجاهات مع ترك فتحه باتجاه القمر الذي تستقبله اتساعها بمقدار 6 درجات إلى الشرق ومثلها من الغرب، إذا تعقدت الأمور ولم نجد السواتر أو المباني فلا زال هناك حل لحجب إشارات التداخل بإحاطة الطبق بإطارات معدنية من الألومنيوم أو الصلب تعلو الطبق بمقدار 100 سم ويثبت بها سلك شبكي لاتزيد المسافة بين الأسلاك على (0,1 سم) وتثبت الإطارات على الأرض مائلة بزاوية من 30 إلى 45 درجة وتبعد عن قاعدة الطبق نحو 100 سم مع مراعاة تركيب الإطار الذي يوضع حول الطبق ناحية القمر الذي ينظر إليه بحيث يكون مائلا بزاوية تقل 5 درجات عن الزاوية الراسية للطبق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق