الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017

نصائح حول مشروع التخرج

######################
نصائح حول مشروع التخرج:
######################

نلاحظ كثرة الاستفسارات هذه الأيام حول مشاريع التخرج،
فهذا البوست خاص بطلبة هندسة الاتصالات بالأخص، وباقي الأقسام عامة. بعض النصائح، حاول أن تأخذ بها:

1- لا تذهب لمركز تدريبي لكي يساعدك بفكرة المشروع أو ينجز لك المشروع بأكمله كما يفعل البعض، وتجعل من نفسك مجرد ديكور، ولا يكون لك أي فائدة غير أنك قمت بدفع مبلغ من المال فقط.

2- فكرة المشروع حتى وإن كانت مكررة لا يهم وليس في ذلك مشكلة وهذا شيء طبيعي فليس من المفروض أن تأتي بشيء جديد أو فكرة جديدة، المشروع جيد طالما تم اختياره من قبل الفريق بالإجماع.

3- لا يخفى على الجميع أن هناك بعض الجامعات تجبر الطلبة من اختيار مشروع من بين المشاريع التي تم تحديدها من قبلهم، وهذا أقل مايقال عليه غباء مستحكم وأسلوب مستفز، إذ أنه من غير اللائق عدم إعطاء فرصة وحرية للطلاب في اتخاذ قرارهم وهم في هذا المستوى وعلى مشارف التخرج، هناك استثناءات بالنسبة للأفكار الجديدة التي تريد الجامعة من الطلبة تنفيذها وهذا لا يحصل في الوضع العادي.

4- الفريق أو المجموعة لا يجب أن يكون عددها كبير (من 4 إلى 5) يعتبر عدد مناسب.

5- يجب أن يكون هناك توافق بين أعضاء الفريق ولا يكونوا ممن يكرهون بعضهم أو ليس بينهم تفاهم، لأن هذا وبلا شك سؤثر بالسلب على تقدم المشروع.

6- لا بد من توفر قائد للفريق Team Leader وليس مهم أن يكون هو الأذكى والأكثر فهما بينهم، بل أكثرهم خبرة في الإدارة، يعرف كيف يوجه المشروع وذو أسلوب ممتاز في النقاش مع الأعضاء ويتقبل النقد ويحترم الأراء ويوزع الأدوار والمهام بحسب ما يتناسب مع كل عضو، يستطيع أن يأتي بممول للمشروع إن تطلب الأمر، وأفضل الحالات إذا كان القائد متميز كتيكنيكال وإداريا.

7- أهم نقطة، متى يتم تكوين الفريق؟!!
يتم ذلك قبل سنة المشروع، أي في السنة التي تسبق سنة المشروع!!! لماذا؟!! لكي يتم تعرف كل شخص على الآخر ليحصل التفاهم، لأنه مهما كانت درجة المودة بينكم سيحدث شيء من السلبيات في التعامل مع بعضكم، فتكوين الفريق في هذه السنة هي الحل لفهم كل عضو الآخر، وحتى وإن حصل بعض المشاحنات لا يكون في الوقت الضائع، ويفضل أيضا البدء باختيار فكرة المشروع من هذه السنة.

8- المشروع يعلمك أشياء مفتقدة ولا يمكن أن تجدها في العالم العربي أبدا وهي "Search"، معنى أنك تبحث وتبحث عن المعلومة التي تريدها حتى تجدها. بعد التخرج وعند الحصول على وظيفة بإذن الله لن تجد من يساعدك غير الله ثم المهارات التي اكتسبتها خلال فترة إنجاز المشروع، التي إذا لم تكن متوفرة لديك لن يكون لك قيمة بارزة وستتعب، لذلك ذكرنا لك سابقا بعدم الذهاب إلى مراكز التدريب.

9- تذكر أن المشروع في الأخير يعتبر مادة، فلا تأخذ الموضوع بتوتر زاد عن الحد لأنك في الغالب ستحصل على امتياز أو جيد جدا، لا يوجد احتمال ثالث، وحتى إذا لم يشتغل المشروع - وهذا الواقع - ليس بالضرورة، ولكن لا يجعلك هذا سبب لتتكاسل عن أداء مهامك، وفي نفس الوقت لا تصب جل اهتمامك على أنه يجب أن أنجز ما أنا أفكر به وما تخيلته في رأسي.

10- دكتور المشروع غالبا ليس لديه الوقت لمشروعك - ليس تعميم - فلا تعتمد عليه كثيرا واعتمد على الله ثم على نفسك وفريقك.

11- كل شخص في الفريق يجب أن يكون له دور مختلف عن زميله لكي يتم إنجاز مهام ونقاط المشروع على التوازي والاستفادة من الوقت. الأدوار المختلفة تكميلية لبعضها، وهذا هو المفتاح.

12- في حالة كان المشروع متداخل بعلمين، يفضل أن كل اثنين يأخذوا موضوع، بمعنى إذا كان المشروع مثلا يتطلب معرفة ب C++ كلغة برمجة، ومعرفة أيضا بالموبايل، فيكون كل عضوين في الفريق يتولوا مهمة تعلم جانب، يعني اثنين لل C++ واثنين للموبايل، وهكذا، لماذا اثنين؟!! لسببين، لكي يتم التفكير بشكل جماعي Team Work، ولكي لا ينصب الجهد والتركيز على فرد واحد.

13- لا يخلوا أي مشروع تخرج من شيء يسمى ال Bring Storming أو العصف الذهني، وهو أنكم تعصروا أدمغتكم وتأتي بفكرة وتغلط والآخر يصحح ويرد عليك والثالث ينتقد وهكذا، حتى في النهاية تستنتجوا فكرة صحيحة ومنطقية، يجب عمل Attack للأفكار.

14- تذكر أن المشروع سيكون ضمن سنة دراسية يعني لن تكون متفرغ تماما له، وتكمن هنا فائدة البدء بالتفكير فيه قبل بداية السنة.

15- لابد ومن الضروري عمل تقدير لتكلفة المشروع الأولية - خاصة عندما يكون المشروع عملي - وهذا لسببين، إما أن تكون التكلفة عالية وتستغنوا عن فكرة المشروع وتبحثوا عن فكرة أخرى، أو تصروا على عمل المشروع وتبحثوا لكم عن ممول Sponser لكي يدفع حتى جزء من الكلفة والجزء الآخر عليكم.

16- يجب عمل خطة وجدول زمني Time Frame للشغل ولا يكون العمل هكذا بدون زمن معين، لكي لا تتفاجأ في الأخير أنك لا تملك الوقت للانتهاء من إنجاز المشروع ويكون الخطأ منك منذ البداية بسبب سوء تقدير.

17- ليس من الضروري أن تجعل في بالك وجوب طباعة الكتاب في صباح يوم مناقشة المشروع، قبل أسبوع مناسب، لتستطيع التأكد من أن كل شيء جيد.

18- في الأخير، المشروع يعلمك أشياء كثيرة غير الفنيات كمهندس، وهذا هو الهدف وهو التطبيق العملي الذي سوف تراه عندما تتوفق بوظيفة وستجد ثماره في ذلك الوقت.

مقتبس من مقالات عادل منير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق